بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تتطلع فنزويلا المستضيفة لسرقة الأضواء وإقناع جماهيرها بقدرة المنتخب على المنافسة من خلال تحقيق بداية قوية أمام بوليفيا فجر الاربعاء في افتتاح الجولة الاولى من منافسات المجموعة الاولى لكاس اميركا الجنوبية "كوبا اميركا الـ42" لكرة القدم، حيث تستمر البطولة حتى 15 تموز- يوليو المقبل.
وتضم المجموعة ذاتها الاوروغواي والبيرو اللذين يلقتيان غدا ايضا، علما ان صاحبي المركزين الاول والثاني في كل من المجموعات الثلاث يتاهلان الى الدور ربع النهائي، اضافة الى افضل منتخبين احتلا المركز الثالث.
ويتطلع منتخب فنزويلا لاستغلال عامل الارض والجمهور في محاولة لمنافسة الكبار وسرقة الاضواء قبل دخول الفرق الكبيرة مثل البرازيل (حاملة اللقب) والارجنتين (المرشحة بقوة للظفر بالنسخة الجديدة) لخوض غمار البطولة على صعيد المجموعتين الثانية والثالثة على التوالي.
ونقلت وكالات الانباء عن الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز قوله في رسالة وجهها الى الرئيسين البرازيلي لولا دا سيلفا والارجنتيني نستور كيرشنر: لولا اني احذرك حتى لا تقول لاحقا ان ضيافتنا كانت فظة لاننا سنسقط البرازيل 3-صفر، كما ادعوك يا كيرشنر الا تشعر بالاهانة.
ومما لا شك فيه ان مباراة البيرو والاوروغواي ستكون الاقوى في اليوم الافتتاحي بالنظر الى وفرة اللاعبين المعروفين في صفوف المنتخبين، وخصوصا اولئك المحترفين منهم مع ابرز الفرق الاوروبية.
البرازيل تبدأ فجر الخميس
تبدأ البرازيل مهمة الدفاع عن لقبها عندما تواجه المكسيك العنيدة، في الجولة الاولى للمجموعة الثانية فجر بعد غد الخميس.
ومما لا شك فيه ان مباراة السامبا ناقصي الصفوف بعد تخلف نجم ميلان الايطالي كاكا وصانع العاب برشلونة الاسباني رونالدينيو عن الالتحاق بالمعسكر التدريبي لمعاناتهما من الارهاق، ستكون صعبة امام المكسيك، علما بأن منافسات هذه المجموعة ستكون الاقوى بين المجموعات الثلاثة لأنها تضم ايضا تشيلي والاكوادور.
ولا تتضمن تشكيلة دونغا الا سبعة لاعبين شاركوا في كأس العالم الاخيرة- المانيا 2006 وهم: روبينيو وفرد وسيسينيو وجيلبرتو ومينيرو وجيلبرتو سيلفا وجوان، الى جانب مجموعة من الاسماء الواعدة.
وفي المقابل استطاع المكسيكيون تعطيل البرازيليين في مناسبات عدة، ويخشى عشاق السامبا ان تتكرر أحد المشاهد "الصعبة" عليهم في مباراة الافتتاح.
وتعتبر مباراة تشيلي والاكوادور مهمة جدا بالنسبة للطرفين اللذين يدركان ان خروج اي منهما بانتصار سيعزز حظوظه بالتاهل الى الدور ربع النهائي، اذ يامل كل منهما بخطف احدى بطاقتي المجموعة او العبور كاحد افضل منتخبين احتلا المركز الثالث في المجموعات الثلاث.
ورغم ان البرازيل ستكون مشغولة بالمنافسة الشرسة مع المكسيك وتشيلي والاكوادور، الا أن عينها ستكون على المنتخب الارجنتيني الذي سيبدا المنافسات فجر الجمعة ضمن المجموعة الثالثة امام الولايات المتحدة الاميركية، وقد اكمل فريق التانغو صفوفه بعودة المخضرمين ريكيلمي وفيرون، الى جانب موهبة العصر الجديد نجم برشلونة الاسباني ميسي وبقية الكتيبة الاساسية.
وكانت البرازيل قد احرزت لقب النسخة الماضية(الـ41) على حساب الارجنتين بالذات في مباراة نهائية مشهودة استضافتها البيرو، وكان بطل المباراة مهاجم انتر ميلان الايطالي ادريانو الذي يغيب بدوره عن التشكيلة البرازيلية، وهو كان قد ادرك التعادل لبلاده في الدقائق القاتلة (2-2) قبل ان يحسم المنتخب الاصفر النتيجة في مصلحته 6-4 بركلات الترجيح.
تحياتي
الامبراطور